
الفلسفة التربوية وطريقة التدريس المفضلة
تعتبر العملية التعليمية من وجهة نظري لبنة أساسية للحصول على المعارف اللازمة والمهارات والخبرات الحياتية الضرورية لنمو شخصية المتلقي ونضجها لمواجهة الحياة وعقباتها وتجاوز التحديات التي قد يواجهها الطالب.
يعتبر التمثيل العملي الوسيلة الأفضل لتمكين الطالب من ربط المعرف النظرية بمجالات عملية بشكل مباشر وغير مباشر، وذلك من خلال عرض المادة التعليمية بشكل تجارب مخبرية حية وواقعية أمام الطلبة أو استخدام التكنولوجيا لإجراء التجارب ذات الحالات الخاصة التي قد يتعذر إجراؤها مباشرة أمام الطلبة لاعتبارات التكلفة أو الأمان مثلاً.
تتركز فلسلفة التعليم من وجهة نظري على استخدلم الألعاب كمادة تجحفيزية للتفكير الناقد وحل المشكلات، حيث ترتكز الفلسفة على محورين أساسيين: المعلم كمقدّم للمادة التعليمية والطالب كمتلقي.
يجب على المعلّم توفير البيئة الآمنة والأدوات اللازمة لعرض المادة التعليمية بطرق خلّاقة وجديدة/ مثل مكعبات التركيب "الليغو" لتعليم الأشكال الهندسية والفرق بين الأشكال ذات الأبعاد المختلفة، وتوفير أوراق اللعب وألعاب لوحية لتحفيز الطلبة على التفكير خارج الصندوق للوصول إلى المفاهيم الأساسية والمهارات المطلوب إنجازها خلال الدرس
كما يحب على المعلّم توجيه الطلبة خلال دراسة المقرر إلى مناقشة بعض الممارسات والأخلاقيات الصحيحة أو الخاطئة وبيان أثرها الجيد/السيء على المدى القريب والبعيد على الطلبة والمجتمع المحلي، لذلك لا بد من اتباع فلسفة دمج الجانب العملي مع الجانب النظري، وتحفيز الطلبة على بيان أثر قراراتهم الفردية وسلوكاتهم على حياتهم الشخصية والإجتماعية
أما الطالب: فيجب عليه أن يحترم الغرفة الصفية وزملاؤه ومعلّمه، ويستمع لتعليمات وإرشادات الدرس، ويتبع الخطوات اللازمة للوصول إلى مرحلة الربط بين اللعبة المطروحة داخل الغرفة الصفية والمعلومة النظرية التي يهدف الدرس إلى تحقيقها. سيتمكن الطالب من تذكر المعلومة بشكل فعّال وربطها بتجارب ومشاكل قد تواجهه في الواقع عند اكتشافها وتعلمها بطريقة تفاعلية وعندما يصل إلى حقيقة وجوهر المعلومة بمفرده تحت توجيه وإشراف المعلّم.
وبناء عليه، ومن وجهة نظري، فان طريقة التدريس المفضلة لي تعتمد على اسلوب التلعيب والاكتشاف لما لها من مزايا في تنمية القدرات وتحقيق الاهداف بطريقة سليمة وممتعة ومحفزة.